عايلة المصايب
عايلة المصايب هي سلسلة فكاهية تحكي المواقف اليومية لعائلة الحاج الخضر، حيث كل يوم تحدث مشكلة تملء حياة العائلة بالضحك و المتعة.
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
عايلة المصايب – تقديم رمزي
رمزي: "مرحبا بيكم في دار الحاج الخضر، وين المصايب يصرو بسبة و لا بلا سبة! علاش؟ تَبْدعوني وتعرفو..."
هذا جدي، الحاج الخضر، كبير العائلة تاعنا. من الدار للجامع، ومن الجامع للدار. ما يدير حتى مشكل... إلا نهار الجمعة! نصيحة مني ليكم: ما تجوش تزرونا هذا النهار، لأنه يقلبها آينشتاين، ومن ذاك يخترعلنا حاجة وحدة ولا زوج، بصح النتيجة دايما كارثة!
هذي جداتي، خيرة، رزينة وثقيلة، تحب البرامج الدينية، وإدمانها الوحيد هو لاتاي. مستحيل يبدأ نهارها بلا كاس تاي سخون. إذا لقيتوها تقلب في الكوزينة، راها بلا شك تستنى وقت الصلاة باش تروح تدير الركعة الأولى.
هذا بابا، نصر الدين. خدام في البنك، يموت على قهوة الصباح والكرواصون. بصح حذاري حذاري تخربلو في الجرنان وهو يقرى، لأنه مباشرة تلقى روحك بايت في الحوش.
هذي ماما، سليمة. مرأة عاقلة وحنينة، بصح نصيحة ما تدورش بها كي تكون في الكوزينة. آخر واحد دخل لها وهو تحرك معاها بزاف، خرج بـ"بومبة" تاع مغرفة على راسو.
هذي خديجة، الكبيرة تاع الدار. تقرأ في الجامعة، وتحب تفرج مسلسلات كورية حتى واحد ما يفهمهم غير هي. نصيحة: ما تشوفش فيها كي تكون نايضة من الرقاد، لأن النتيجة ممكن تكون كارثة نووية.
وهذا كريم، النائب تاعي وذراعي اليمين. بصح كيما أي مساعد، يحب خلصتو تكون صحيحة، سواء بالماكلة و لا بالموني.
هذي زهرة، البرنسيسة تاع الدار. ظاهر قدام الناس باللي طفلة صغيرة تتفرج "باربي" و"فتيات القوة"، بصح بيناتنا، طايحة على الدراما التركية أكثر من ماما!
وعندنا وليد، الإنوش نتاعنا والمقلش تاع ماما. دار لماما غسيل الدماغ، ما تخربلها فيه ولا تقول عليه كلمة. وإذا كاش سر عندك وعرفو وليد، راحت عليك، دايرها وكالة انباء عاجلة
وبلا ما ننسى ميشو، القط نتاعنا. تامنوني لو كان نقولكم بلي جداتي كون تصيب، تدخلو في الليفري وتخرجلو بطاقة تعريف!
وأخيرا، أنا خوكم رمزي، الكبير تاع الدار. نقرى في الجامعة، ونخدم في قهوة عمي نوري باش نعاون روحي ونعاون بابا شوية.
دارنا مشي كيما الديار الأخرى، هنا المشاكيل يجونا وحدهم. والقاعدة الذهبية تاع العايلة تاعنا: كل يوم لازم تصرى مصيبة!
وهذي هي الحياة في عايلة المصايب!
عائلة المصائب – تقديم رمزي
رمزي: "مرحبًا بكم في منزل الحاج الخضر، حيث تقع المصائب سواء كان هناك سبب أم لا! لماذا؟ تابعوني وستعرفون..."
هذا جدي، الحاج الخضر، كبير عائلتنا. يقضي يومه بين المنزل والمسجد، والمسجد والمنزل، لا يسبب أي مشاكل… إلا يوم الجمعة! نصيحة مني إليكم: لا تزورونا في هذا اليوم، لأنه يتحول إلى "آينشتاين" ويبدأ في تنفيذ اختراعات جديدة، والنتيجة دائمًا كارثة حتمية!
وهذه جدتي، خيرة، رزينة ووقورة، تعشق البرامج الدينية، وإدمانها الوحيد هو الشاي، فلا يمكن أن يبدأ يومها دون كوب ساخن منه. وإذا وجدتموها تتنقل بين المطبخ والصالة، فاعلموا أنها تنتظر وقت الصلاة لتذهب وتؤدي الركعة الأولى.
وهذا والدي، نصر الدين. يعمل في البنك، يعشق قهوة الصباح مع الكرواسان، ولكن إياكم أن تزعجوه أثناء قراءته للجريدة، لأن النتيجة ستكون نومكم في فناء المنزل لليلة كاملة!
وهذه والدتي، سليمة. امرأة عاقلة وحنونة، لكنها تتحول إلى شخصية أخرى حين تكون في المطبخ، لذلك نصيحتي لكم: لا تقتربوا منها حين تحضر الطعام، فآخر من حاول ذلك خرج بعلامة "مغرفة" على رأسه!
وهذه خديجة، الكبرى في المنزل. تدرس في الجامعة، وتدّعي أنها الأكثر نضجًا بيننا، لكنها تغرق في المسلسلات الكورية لدرجة لا يفهمها أحد سواها. وأهم نصيحة لكم: لا تقتربوا منها عندما تستيقظ من النوم، فقد تكون النتيجة كارثة نووية!
وهذا كريم، مساعدي وذراعي اليمنى. لكنه مثل أي مساعد، يحب أن تكون مكافأته مجزية، سواء كانت بالطعام أو بالمال.
وهذه زهرة، أميرة المنزل. أمام الجميع تبدو كطفلة صغيرة تشاهد أفلام "باربي" و"فتيات القوة"، لكنها في الحقيقة مهووسة بالدراما التركية أكثر من والدتي نفسها!
وهذا وليد، المدلل الصغير والمفضل لدى والدتي. لقد غسل دماغها تمامًا، فلا أحد يستطيع أن يقول عنه كلمة سيئة أمامها. وإذا كنت تملك سرًا وأفشاه وليد، فاعلم أنه انتشر بالفعل ولن يمكنك إيقافه!
ولا ننسى ميشو، قطنا العزيز. صدقوني، لو كان الأمر بيد جدتي، لمنحته بطاقة هوية وأدخلته في دفتر العائلة!
وأخيرًا، أنا رمزي، الابن الأكبر في العائلة. أدرس في الجامعة وأعمل في مقهى عمي نوري لأساعد نفسي وأخفف الحمل عن والدي.
منزلنا ليس كأي منزل آخر، فالمشاكل لدينا تأتي تلقائيًا دون سابق إنذار. والقاعدة الذهبية لعائلتنا: كل يوم يجب أن تقع مصيبة!
وهكذا تسير الحياة في عائلة المصائب!
تعليقات